الكرنفــــــــــــــال

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكرنفــــــــــــــال

    الفرق بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع وحكم روايه كل منهما

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 46
    تاريخ التسجيل : 26/01/2015

     الفرق بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع وحكم روايه كل منهما Empty الفرق بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع وحكم روايه كل منهما

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يناير 28, 2015 8:48 pm

    الفرق بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع وحكم روايه كل منهما




    كثير من الناس يخلط بين الحديث الضعيف والحديث الموضوع فأحببت ان ابين ماهو الحديث الضعيف وماهو الموضوع
    وحكم العمل بكل منهما وروايته


    الحديث الموضوع:هو الحديث الذي وضعه واضعه ولا أصل له. والحديث الموضوع هو ما وضعه الشخص من عند نفسه ثم أضافه إلى رسول الله، وهذا النوع من أكثر الموضوعات الموجودة، ومن أسباب الوضع في الحديث:
    - التعصب العنصري بين الفرق والطوائف آنذاك
    -السياسية بين الأمراء
    - الزندقه


    الحديث الضعيف:
    هو ما لم تجتمع فيه صفات الحديث الصحيح والحديث الحسن، والحديث الضعيف نوعان: ضعيف ضعفا لا يمنع العمل به وهو يشبه الحسن في اصطلاح الإمام الترمذي.
    ضعيف ضعفا يجب تركه وهو الوهم.


    حكم روايه الحديث الموضوع:
    وهو المكذوب على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا تحل روايته، إلا على سبيل بيان أنه مكذوب، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من كذب عليَّ متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار))؛ رواه البخاري ومسلم.
    وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من حدَّث عني بحديث يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين))؛ رواه مسلم.
    وقال السخاوي: "وكفى بهذه الجملة وعيداً شديداً، في حق من روى الحديث، وهو يظن أنه كذب"، وقال الخطيب البغدادي: "يجب على المحدث أن لا يروي شيئاً من الأخبار المصنوعات، والأحاديث الباطلة، فمن فعل ذلك، باء بالإثم المبين، ودخل في جملة الكذَّابين".
    وفيما ثَبَتَ وصَحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كفايةٌ، وهو كثير بحمد الله.

    اما الحديث الضعيف:
    فاختلف اهل العلم في روايته والعمل به على ثلاثه اقوال مابين مبيح مطلقا ومانع مطلقا وبين مبيح ومانع بشروط وهو الراجح في هذه المسأله ومن هذه الشروط مايلي:
    1- ان يروى هذا الحديث في الترغيب والترهيب والمواعظ والقصص لا في الاحكام والعقائد
    2-اذا روي الحديث بصيغه التريض والتضعيف لا بصيغه الجزم كأن يقال: روي او يروى او يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا
    3- ان لايشتد ضعفه
    4- ان يندرج تحت اصل معمول به في الشريعه
    5-ان لايعتقد بثبوت هذا الحديث عند العمل به بل يعمل به على سبيل الاحتياط

    ملحوظه هامه:
    ضعف الاسناد لايعني ضعف الحديث اذ قد يروى الحديث بعده اسانيد يصح بعضها ويضعف بعضها فيحكم بضف تلك الاسانيد وصحه الحديث ،، فتنبه لذلك

    · ومما سبق يتبين أنه لا يجوز مطلقاً العمل بالحديث الموضوع، ولا حكايته، إلا للتحذير منه، وتبين حاله، بخلاف الحديث الضعيف؛ فإنه يجوز العمل به عند بعض أهل العلم بالشروط السابقة، والله أعلم.





      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس يونيو 20, 2024 4:54 pm